•• ما قبل المرحلة الجامعية أثناء فترة المراهقة، كنت أقف أمام استفهامات أكبر من عُمري.. أسئلة تحيرني كثيراً ولم أجد لها إجابة إلا لدى جدي (يرحمه الله).. والسؤال الذي كان يدور في ذهني وأتصارع معه بعنف ليلاً نهاراً، ولم أستطع طرحه على جدي: هل سيكون لحياتي المستقبلية معنى أم خالية من المعنى؟.. ولم أكن أعرف حينذاك أن الإجابة مختزنة في داخلي.
•• مفهوم «المعنى» هو «الدلالة» الذي هو أحد فروع العلوم اللغوية.. وبذلك فإن تعريف «المعنى» هو: ما يدل عليه لفظ، أي المدلول والمفهوم.. إلا أن هناك فروقاً اعتيادية بين «المفهوم» و«المعنى» و«المدلول».. كما قال الفاضل اليزدي: «اعلم أن ما يستفاد من اللفظ باعتبار أنه فُهم منه يسمى مفهوماً، وباعتبار أنه قُصد منه يسمى معنى، وباعتبار أن اللفظ دال عليه يسمى مدلولاً».
•• لكن هناك «معنى» للحياة نبحث عنه عندما نريد إجابة لأي استفهام يحيرنا.. وحين تتحقق المعجزة بالعثور على معنى «المعنى» لسؤال فقدنا أمل الإجابة عليه؛ تعانقنا دموع الفرح السائلة من أعيننا لا إرادياً.. إنه الحوار الصامت بدواخلنا الذي فتح لنا الرجاء بين ضوء التَّمني وضياء التَّرقب.. وعند الدعاء والرجاء والتوسل إلى الخالق تعالى؛ تأتينا بركة السماء بومضة حياة تتخلل أحاسيسنا ومشاعرنا.
•• إذن؛ فإنه من الناحية الفلسفية هناك تباينات بين مصطلحي «المعنى» لغوياً وحياتياً.. ففي «اللغة» فإنه كأحضان شجرة نقف تحت أغصانها لاستنشاق نسمات العليل.. أما المعنى في «الحياة» فإنه يتأرجح بنا بين فرح مضيء نحتفي به، وتعب روح غامض نطويه بدهشة.. وكلما فتحنا نوافذنا بتؤدة لنداعب صباحنا النشط؛ نكتشف الغاية من الحياة لنعيشها بحب وحيوية وتسامح.. إنها متعة الإحساس بمعنى الحياة.
•• مفهوم «المعنى» هو «الدلالة» الذي هو أحد فروع العلوم اللغوية.. وبذلك فإن تعريف «المعنى» هو: ما يدل عليه لفظ، أي المدلول والمفهوم.. إلا أن هناك فروقاً اعتيادية بين «المفهوم» و«المعنى» و«المدلول».. كما قال الفاضل اليزدي: «اعلم أن ما يستفاد من اللفظ باعتبار أنه فُهم منه يسمى مفهوماً، وباعتبار أنه قُصد منه يسمى معنى، وباعتبار أن اللفظ دال عليه يسمى مدلولاً».
•• لكن هناك «معنى» للحياة نبحث عنه عندما نريد إجابة لأي استفهام يحيرنا.. وحين تتحقق المعجزة بالعثور على معنى «المعنى» لسؤال فقدنا أمل الإجابة عليه؛ تعانقنا دموع الفرح السائلة من أعيننا لا إرادياً.. إنه الحوار الصامت بدواخلنا الذي فتح لنا الرجاء بين ضوء التَّمني وضياء التَّرقب.. وعند الدعاء والرجاء والتوسل إلى الخالق تعالى؛ تأتينا بركة السماء بومضة حياة تتخلل أحاسيسنا ومشاعرنا.
•• إذن؛ فإنه من الناحية الفلسفية هناك تباينات بين مصطلحي «المعنى» لغوياً وحياتياً.. ففي «اللغة» فإنه كأحضان شجرة نقف تحت أغصانها لاستنشاق نسمات العليل.. أما المعنى في «الحياة» فإنه يتأرجح بنا بين فرح مضيء نحتفي به، وتعب روح غامض نطويه بدهشة.. وكلما فتحنا نوافذنا بتؤدة لنداعب صباحنا النشط؛ نكتشف الغاية من الحياة لنعيشها بحب وحيوية وتسامح.. إنها متعة الإحساس بمعنى الحياة.